الفلاحة في المغرب
مخطط "المغرب الأخضر" الفلاحي يثير إعجاب زعماء بلدان إفريقية
31-يناير-2018 15:00
أشاد الاتحاد الإفريقي، عقب اختتام القمة الثلاثين لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية في أديس أبابا، بالمجهودات التي أطلقها المغرب خلال السنوات الأخيرة في تنمية القطاع الفلاحي بالقارة السمراء.
ومنح بول كاغامي، الرئيس الرواندي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، جائزة لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة ورئيس الوفد المغربي إلى القمة سالفة الذكر، عن أداء ومساهمة القطاع الفلاحي المغربي في تنفيذ إعلان مالابو حول تسريع التنمية الفلاحية في إفريقيا.
وكانت الدورة الـ23 العادية لجمعية الاتحاد الإفريقي، التي انعقدت في يونيو 2014 بمالابو (غينيا الاستوائية)، قد تبنت إعلان مالابو قصد تحويل قطاع الفلاحة بالقارة وجعله رافعة أساسية للتنمية المستدامة؛ وهو القرار الذي تفاعلت معه، حينها، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، التي يحمل حقيبتها عزيز أخنوش.
وقال الاتحاد الإفريقي، في تقرير له، إن خمس دول، من ضمنها المغرب، قدمت أفضل أداء في تسريع التحول الزراعي، خاصة عبر مخطط المغرب الأخضر، الذي أضحى، حسب عدد من القادة الأفارقة المشاركين في قمة الاتحاد الإفريقي، "نموذجا يحتذى به" بالنسبة إلى دول القارة.
وأظهر تقرير صادر عن المؤسسة الإفريقية أن 20 دولة فقط من بين الدول الأعضاء هي التي تسير في الاتجاه الصحيح نحو الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في إعلام مالابو. وحلت رواندا في المراتب الأولى بنسبة تنقيط بلغت 6.1، تليها مالي بنسبة 5.6، ثم المغرب بنسبة 5.5، وإثيوبيا بنسبة 5.3، والتوغو بنسبة 4.9..
ويُحدد التقرير، الذي وضعه الاتحاد الإفريقي، الحد الأدنى لتصنيف الدول ضمن أفضل الأداءات في تنقيط 3.94، باعتباره تنقيطاً يضمن للدول أن تحقق التزامات مالابو بحلول عام 2025؛ وهو التصنيف الذي فشلت دول كثيرة في دخوله، من ضمنها الجارة الشربية للمملكة الجزائر.
وعلى الصعيد الإقليمي، حققت منطقة شرق إفريقيا أفضل أداء بلغ 4.2، تليها منطقة جنوب إفريقيا بتنقيط 4.02.
وكان الملك محمد السادس قد اقترح على منظمة الاتحاد الإفريقي في القمة ذاتها إحداث مرصد إفريقي للهجرة، وإحداث منصب المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي المكلف بالهجرة.
وقال الملك محمد السادس خلال القمة الـ30: "خلال القمة الثامنة والعشرين، تفضلتم باختياري رائدا في موضوع الهجرة، وهو تشريف لي، وعربون تقدير من لدن إخواني وأخواتي القادة،" مضيفا أنه في يوليوز 2017 "قدمتُ اللبنات الأولى لرؤية إفريقية مشتركة حول الهجرة من خلال المذكرة الأولوية التي تم عرضها على أخي فخامة الرئيس ألفا كوندي".
Hi! I am a robot. I just upvoted you! I found similar content that readers might be interested in:
http://www.marocpress.com/hespress/article-835917.html
Thanks mr robot.
Congratulations @iizi! You have completed some achievement on Steemit and have been rewarded with new badge(s) :
You got a First Vote
Click on any badge to view your own Board of Honor on SteemitBoard.
For more information about SteemitBoard, click here
If you no longer want to receive notifications, reply to this comment with the word
STOP