Doa Arwah
بِسمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلهِ رَبّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدًا يُّوَافِيْ نِعَمَهٗ وَ يُكَافِئُ مَزِيْدَهُ
يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَ عَظِيْمِ سُلْطَانِكَ
اللّٰهُمَّ صَلّ عَلَى سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّ عَلٰى اٰلِهِ وَ صَحْبِهِ أَجْمَعيْنَ
اللّٰهُمَّ اَحْسِنْ عاقِبَتَنَا فِي الْأُمُوْرِ كُلّهَا وَ اَجِرْنَا مِنْ خِزْي الدُّنْيَا وَ
عَذَابِ الأٰخِرَةِ
اللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَ الْجَنَّةَ وَ نَعُوْذُبِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ
اللّٰهُمَّ لَا تُسَلّطْ عَلَينَا بِذُنُوْبِنَا مَنْ لَّا يَخَافُكَ وَ لَا يَرْحَمُنَا
اللّٰهُمَّ اِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيْمٌ حَلِيْمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا يَا كَرِيْمٌ
اللّٰهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ وَ اَنْتَ رَاضٍ عَنَّا وَ اخْتِمْ
بِالصَّالِحَاتِ اَعْمَالِنَا وَ تَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ وَ اَلْحِقنَا بِالصَّالِحِيْنَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِيْ وَ لِوَالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرًا
وَ لِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَ المُؤْمِنَاتِ
بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرّٰحِمِيْنَ
اللّٰهُمَّ اشْرَحْ بِالقُرْآنِ العَظِيْمِ صُدُوْرَنَا وَ يَسّرْ بِهِ أُمُوْرَنَا وَ عَظّمْ بِهِ
أُجُوْرَنَا وَ حَسّنْ أَخْلَاقَنَا وَ وَسّعْ بِهِ أَرْزَاقَنَا وَ نَوّرْ بِهِ قُبُوْرَنَا يَا
رَبَّ الْعَالَمِيْنَ
اَثِبْنَا اللّٰهُمَّ عَلٰى قِرَأَتِنَا هَذِهِ ثَوَابًا جَزِيْلًا وَ أَجْرًا عَظِيْمًا وَ تَقَبَّلْهَا مِنَّا
بِمَنّكَ قَبُوْلًا حَسَنًا مُبَارَكًا جَمِيلًا
اللّٰهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ وَ بَرَكَةً مَّا تَلَوْنَاهُ وَ صَلَّيْنَاهُ عَلٰى نَبِيّكَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَا هَلَّلْنَاهُ هَدِيَّةً بَالِغَةً وَّ رَحْمَةً مِنْكَ
نَازِلَةً نُقَدّمُهَا وَ نُهْدِيْهَا إلٰى حَضْرَةِ النَّبِيّ الأَكْرَامِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ
سَلَّمَ
ثُمَّ إِلٰى أَرْوَاحِ آبَاىِٔهِ وَ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيّيْنَ وَ الْمُرْسَلِيْنَ وَ إِلٰى مَلَاىِٔكَةِ
الْمُقَرَّبِيْنَ وَ الْكَرُوْبِيّيْنَ
وَ إِلٰى أَرْوَاحِ سَادَاتِنَا أَبِيْ بَكْرٍ وَّ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ وَ عَلِيّ وَ إِلٰى بَقِيَّةِ
الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرَةِ بِالْجَنَّةِ وَ سَآىِٔرِ الصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابَةِ وَ التَّبِعِيْنَ وَ
تَابِعِهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلٰى يَوْمِ الدّيْنِ
وَ إِلٰى أَرْوَاحِ الْأَىِٔمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ وَ مُقَلّدِيْهِمْ فِي الدّيْنِٕ . وَ إِلٰى
الْعُلَمَآءِ الْعَامِلِيْنَ وَ الْقُرَّآءِ وَ الْمُفَسّرِيْنَ
وَ إِلٰى أَرْوَاحِ كُلّ وَلِيّ وَ وَلِيَّةٍ لِلهِ مِنْ مَّشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا
بَرّهَا وَ بَحْرِهَا أَيْنَمَا كَانُوْا وَ كَانَ الْكَاىِٔنُ فِيْ عِلْمِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ
وَ إِلٰى سَادَاتِنَا أَهْلِ الْمَعْلَاءِ وَ الشُّبَّيْكَةِ وَ الْبَقِيْعِ وَ أَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ
مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
وَ اجْعَلِ اللّٰهُمَّ ثَوَابَ مِثْلَ ثَوَابِ ذَالِكَ مَعَ مَزِيْدِ بِرّكَ وَ إِحْسَانِكَ
جَارِيًا بِالْقَبُوْلِ وَ الْإِمْتِنَانِ وَ الْخَيْرَاتِ الْحِسَانِ إِلٰى رُوْحِ ... فُولن
بن فولن ... وَ أُصُوْلِهِ وَ فُرُوْعِهِ وَ أَنْتَ اَعْلَمُ بِسْمِهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ
أَوْصِلِ اللّٰهُمَّ ثَوَابَ ذَالِكَ إِلَيْهِ وَ اجْعَلِ اللّٰهُمَّ ثَوَابَ ذَالِكَ بِمَحْضِ
فَضْلِكَ وَ جُوْدِكَ وَ كَرَمِكَ عِتْقًا وَ فَكَاكَا وَ نَجَاةً وَ سِتْرًا مِنَ النَّارِ لَنَا
وَ لَهٗ
وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لَهٗ وَ لِوَالِدِيْنَا وَ لِوَالِدَيْهِ وَ لِمَشَايِخِنَا وَ لِمَشَايِخِهِ وَ
لِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَآءِ مِنْهُمْ
وَ الْأَمْوَاتِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
وَ اجْعَلْ نُوْرًا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَعَاطَفِ اللّٰهُمَّ بِرَحْمَتِكَ عَلَيْهِ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لَهٗ وَ ارْحَمْهُ وَ عَافِهِ وَ اعْفُ عَنْهُ وَ اَكْرِمْ نُزُوْلَهٗ وَ وَسّعْ
مَدْخَلَهٗ وَ اغْسِلْهُ بِالمَآءِ وَ الثَّلْجِ وَ الْبَرَادِ وَ نَقّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى
الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ
وَ اَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَ اَهْلًا خَيْرًا مِنْ اَهْلِهِ وَ زَوْجًا خَيْرًا
مِنْ زَوْجِهِ وَ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَ أَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مِنْ فِتنَتِهِ وَ مِنْ
عَذَابِ النَّارِ
اللّٰهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهٗ وَ لَا تَفْتِنَّا بَعْدَهٗ وَ اغْفِرْلَنَا وَ لَهُ وَ لِإِخْوَانِنَا
الَّذِيْنَ سَابَقُوْنَا بِالْإِيْمَانِ وَ لَا تَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا غِلًّا لِلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا رَبَّنَا
إِنَّكَ اَنْتَ الرَّؤُوْفُ الرَّحِيْمُ
اللّٰهُمَّ اجْعَلْ قَبْرَهٗ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَ لَا تَجْعَلْ قَبْرَهٗ حُفْرَةً
مِنْ حُفَّرَاتِ النّيْرَانِ
اللّٰهُمَّ اَجِرْنَا وَ اِيَّاهُ مِنَ النَّارِ وَ لَا تَجْعَلْنَا وَ اِيَّاهُ مِنْ حَطَابِ النَّارِ.
اللّٰهُمَّ اِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِيْ اِحسَانِهِ وَ اِنْ كَانَ مُسِيْىًٔا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ
وَ اَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ يَا ارْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
اللّٰهُمَّ ارْحَمْهُ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ رَحْمَةً وَاسِعَةً وَ اغْفِرْ لَهُ مَغْفِرَةً جَامِعَةً
يَا مَلِكَ الدُّنْيَا وَ الأٰخِرَةِ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ
اللّٰهُمَّ اَنْزِلْ فِيْ قَبْرِهِ الرَّحْمَةَ وَ الضّيَاءَ وَ النُّوْرَ، وَ الْبَهْجَةَ وَ
الرَّيْحَانَ وَ السُّرُوْرَ مِنْ يَّوْمِنَا هٰذَا اِلٰى يَوْمِ الْبَعْثِ وَ النُّشُوْرِ اِنَّكَ
مَلِكٌ وَ رَبٌّ غَفُوْرٌ
اللّٰهُمَّ اجْعَلِ الْقُرآنَ الْعَظِيْمَ فِيْ قَبْرِهِ مُؤْنِسًا وَ فِي الْقِيَامَةِ شَفِيْعًا وَ فِي
الْحَشْرِ ضِيَآءً وَ دَلِيْلًا وَ فِي الْمِيْزَانِ رَاجِحًا وَ عَلٰى الصّرَاطِ نُوْرًا
وَ قَاىٔدًا وَ عَنِ النَّارِ سِتْرًا وَ حِجَابًا وَ فِي الْجَنَّةِ رَفِيْقًا يَا رَبَّ
الْعَالَمِيْنَ
اللّٰهُمَّ انْقُلْهُ مِنْ ضَيْقِ الْقَبْرِ وَ اللُّحُوْدِ اِلٰى جَنَّةِ الخُلُوْدِ اِلٰى ظِلّ
مَمْدُوْدٍ وَ مَآءٍ مَّسْكُوْبٍ وَ فَاكِهَةٍ كَثِيْرَةٍ لَّا مَقْطُوْعَةٍ وَ فُرُشٍ مَّرْفُوْعَةٍ
مَعَ الَّذِيْنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّيْنَ وَ الصّدّيْقِيْنَ وَ الشُّهَدَآءِ وَ
الصَّالِحِيْنَ وَ حَسُنَ اولٰىِٔكَ رَفِيْقًا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ
وَ اشْمِلْنَا وَ اِيَّاهُ بِالْعَفْوِ وَ الْغُفْرَانَ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِحْسَانِ يَا كَرِيْمُ يَا
حَلِيْمُ يَا حَنَّانُ يَا منَّانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيْمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.
رَبَّنَا ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا وَ اِنْ لَّمْ تَغْفِرْلَنَا وَ تَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّا مِنَ الْخَاسِرِيْنَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا وَ ذُنُوْبَ وَالِدِيْنَا وَ لِجَدّنَا وَ لِجَدَّاتِنَا وَ لِمُعَلّمِيْنَا
وَ لِمَشَايِخِنَا وَ لِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَ
الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَآءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا دُعَآىَٔنَا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ وَ تُبْ عَلَيْنَا اِنَّكَ اَنْتَ
التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ
وَ صَلَّى اللهُ وَ سَلَّمَ عَلٰى سَيّدِنَا وَ مَوْلٰنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلٰى اٰلِهِ وَ صَحْبِهِ
أَجْمَعِيْنَ، سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَ سَلَامٌ عَلَى
الْمُرْسَلِيْنَ وَ الْحَمْدُ لِلهِ رَبّ الْعَالَمِيْنَ
الفاتحة