تجنب شحن الهاتف الذكي طوال الليل فترة طويلة

مؤخراً تناولت صحيفة نيويورك تايمز هذا السؤال : هل يجب تجنب شحن الهاتف الذكي طوال الليل فترة طويلة ؟ كانت الإجابة أنه إذا كنت تريد الإحتفاظ بهاتفك لمدة سنتين فقط يمكنك القيام بذلك، ولكن إذا كنت تريد الإحتفاظ بهاتفك أطول فترة ممكنة لا يجب القيام بذلك .

هل يجب تجنب شحن الهاتف الذكي طوال الليل فترة طويلة ؟

هل يجب تجنب شحن الهاتف الذكي طوال الليل فترة طويلة ؟

فنحن جميعاً نود إيجاد الكثير من الطرق لكي تستمر الهواتف الذكية أطول فترة ونعتقد أن إستمرار الهاتف في الشاحن أمر جيد له . ولكن هذا السؤال له علاقة مباشرة بكمية دورات شحن وتفريغ بطارية الهاتف الذكي . تذكر هذه المقالة أن شحن الهاتف الذكي ليلاً فترة طويلة في حد ذاته ليس مشكلة لأن الهواتف الذكية لديها نظام داخلي يجبر الهاتف علي التوقف عن إمتصاص أي تيار كهربائي إضافي بمجرد أن يتم شحن البطارية بالكامل ولا يمكن أن يشحن البطارية بكمية زائدة .

ولكن المشكلة مع الشحن أثناء الليل هو أن الشحن اليومي وتفريغ البطارية يؤثر علي عمر البطارية ويؤدي في نهاية المطاف إلي إنخفاض كمية الشحن . لذلك، عندما تجد نفسك توصل الشاحن الخاص بك لفترات طويلة في الشاحن، تجنب ذلك حتي لا يقصر العمر الإفتراضي للبطارية في غضون عامين .وفي نهاية المطاف، يحتاج الشخص إلي هاتف جديد .

ويبقي الحل للحفاظ علي الهاتف لفترة طويلة هو تقليل الشحن، وهذا يعني إستخدام أقل للهاتف . أو محاولة البحث عن وسيلة للشحن هاتفك أكثر بطء ولا يكون هناك ضغط أقل علي البطارية مع مرور الوقت .

تهدف أجهزة الشحن المستخدمة في شحن الهواتف الذكية الحالية إلي تحسين سرعة الشحن، ولكن تعجل أيضاً من تأكل البطارية. يمكنك محاولة إستخدام الشاحن الذي عادة ما يشحن الجهاز بقوة أقل ولكنه من الصعب العثور علي الشاحن الصح . علي سبيل المثال، يمكنك إستخدام شاحن أي فون الخاص بك لأنه من المعروف أن شاحن الأي فون يشحن الهاتف ببطء .

هناك عامل أخر يهدد عمر بطارية الهاتف الذكي الإفتراضي هو تجنب درجات حرارة أكثر من 95 درجة لأن التعرض لدرجات حرارة عالية يضر البطارية ويقصر حياتها .

نصائح الحفاظ علي بطارية الهاتف الذكي :

افضل شئ يمكن أن تقوم به لحماية هاتفك الذكي هو زيادة قدرة البطارية للحفاظ عليها أطول فترة ممكنة .

1.إيقاف تشغيل الإهتزازات :

توجد الكثير من الإهتزازات التي تحدث خصوصاً عندما تكون هناك مكالمات واردة أو رسائل عندما تكون في قاعة إجتماعات أو غيرها من الأماكن التي من الضروري أن تحافظ علي الهاتف صامت. من الأفضل بالنسبة لك في هذه الحالة إستخدام نغمة الرنين العادية وذلك للحفاظ علي الهاتف الذكي لفترة طويلة .

في الواقع أن الإهتزازات أكثر قوة من النغمات . وذلك لأن الأصوات التي تصدرها النغمات هي مجرد إهتزازات صغيرة جداً بالمقارنة عند إهتزاز الهاتف الذكي بأكمله ونفس الشئ أيضاً عندما تكون هناك خيارات إهتزاز الشاشة عند اللمس كل هذه الأمور تؤثر في عمر البطارية ويفضل إستخدام مستوي أقل .

1. تقليل إضاءة الشاشة :

أحد الأمور التي تؤثر علي العمر الإفتراضي لبطارية الهاتف الذكي هي إضاءة الشاشة لذلك ينصح بتقلل إضاءة الشاشة وبالتالي يقلل من إستهلاك الهاتف الذكي للإستهلاك الطاقة لأننا جميعاً نقوم بتنشيط الشاشة عند إستخدام الهواتف . وعندما تكون إضاءة الشاشة زاهية عندما نقوم بالتحقق من رسائل البريد الإلكتروني وعلي هذا الأساس يجب ضبط مستوي سطوع الإضاءة . وتمكين الهاتف الذكي من الوصول لمستوي سطوع مثالي للقراءة والحفاظ علي عمر البطارية .

1. تقصير مدة فتح الشاشة :

بنفس الطريقة، إذا كنت ترغب في تقليل إستهلاك الطاقة للهاتف الذكي، يجب أن تجعل مدة فتح الشاشة قصيرة . لأن ذلك يقلل من تفاعل الشاشة والحفاظ علي عمر البطارية . والتأكد من الحفاظ علي الهاتف الذكي مقفول وذلك لكي يدعم البطارية .

1. إيقاف الهاتف عند غلقه :

القيام بغلق الهاتف الذكي لبضع ساعات بعد تشغيله يمكن أن يوفر المزيد من الطاقة في البطارية فمثلاً عند النوم يمكنك إتخاذ وضعية النوم للبطارية . وإذا كنت تعرف أنك لن تحتاج إلي إستخدام الهاتف الذكي لفترة طويلة من الزمن مثل حضور إجتماع أو النوم، يمكنك غلقه للحصول علي المزيد من الطاقة .

1. شحن البطارية بشكل صحيح :

هناك نوعين من بطاريات الهاتف الذكي القابلة لإعادة الشحن وهي بطارية ليثون أيون، والبطاريات القائمة علي النكيل وهما معدن النكيل هيدريد والنكيل والكادميوم .

يتم تخفيض سعة البطارية في بطاريات النكيل والكادميوم في كل مرة تقوم فيها بالشحن وذلك للحفاظ علي كمية لابأس بها من الطاقة .

بطاريات ليثيوم إيون، لديها أطول دورة حياة ولكنها تحتاج إلي التحمل أكثر للحفاظ علي طاقتها الأصلية . وللحفاظ علي البطارية وتدوم لفترة أطول ومعرفة المزيد عن هذا النوع من البطاريات التي يستخدمها الهاتف الذكي واتباع إستراتيجية شحن مناسبة .

1. إغلاق التطبيقات الغير ضرروية :

الكثير من الأفراد يقوم بترك التطبيقات مفتوحة ولا يهتم بإغلاقها حتي في حالة عدم الحاجة إلي إستخدامها. وتتميز معظم الهواتف الذكية بتعدد المهام، وهو السبب الرئيسي وراء إستنزاف عمر البطارية بسهولة . كما أن أسوأ شئ يمكن أن تقوم به هو ترك هذه التطبيقات مفتوحة وكلما أمكن يفضل غلق البطارياات وذلك للحفاظ علي عمر البطارية دون المساس بالإستخدام .

1. تعطيل الجي بي أس :

هناك مجموعة من التطبيقات تلتهم المزيد من عمر البطارية، وخصوصاً التطبيقات التي تستخدم في تحديد المواقع وتعقب المكان. يحتوي الهاتف الذكي علي وحدة نظام تحديد المواقع التي تسمح بإرسال وإستقبال الإشارات من وإلي الأقمار الصناعية لتحديد المكان. والذي يعد جزء لا يتجزأ من عمل التطبيقات علي سبيل المثال التطبيقات التي تعتمد علي الخرائط مثل خرائط جوجل أو التحقق في الفيس بوك .

وعندما تغادر أي مكان تستمر هذه التطبيقات في الإرسال واستقبال الإشارات وتأخذ الكثير من عمر البطارية. وبالتالي يجب التأكد من أن هذه التطبيقات مغلقة عندما لا تحتاج إليها . وهناك طريقة أفضل وهي تعطيل خدمات الموقع بعض بعض التطبيقات حتي أن بعض المستخدمين يلغي هذه الخاصية لأسباب متعلقة بالخصوصية .

1. جعل البلوتوث والواي فاي قيد الإستعمال :

كلما إستمر الهاتف الذكي في إرسال الإشارات كلما تم إستهلاك كمية من الطاقة وفي نهاية المطاف تؤدي عمليات البحث إلي تقليل عمر البطارية . في هذه الحالة يمكنك إيقاف عمل الواي فاي والبلوتوث . أفضل طريقة لذلك هي وضع الهاتف في وضعية الطيران وذلك لعدم إتصال الهاتف بالواي فاي أو البلوتوث .

1. تقليل الإشعارات :

الإتصال المستمر بالإنترنت، يجعل هناك المزيد من الإشعارات الصادرة من تطبيقات مختلفة علي الهاتف الذكي .سواء كان ذلك بسبب تحديث الأخبار، البريد الإلكتروني، الألعاب،،، إلخ من التطبيقات . وبمجرد وصول رسائل نصية جديدة لهذه التطبيقات تصل إشعارات علي الهاتف مثل رسائل الواتس اب .

وبذلك، عندما تتلقي الإشعارات بإستمرار يضعف من عمر البطارية لأن كل هذه الإخطارات تضئ الشاشة وتجعله في حالة تأهب للصوت والإهتزاز .

ينصح بإدارة الإعادات وتعطيل الإخطارات الغير ضرورية وذلك للحفاظ علي الطاقة .

1. الحفاظ علي درجة حرارة معتدلة :

الكثير منا يلاحظ أن البطارية تنفذ بسرعة خصوصاً عندما تصبح بطارية الهاتف الذكي دافئة قليلاً . لا تحاول ترك الهاتف الذكي الخاص بك تحت أشعة الشمس المباشرة أو في أي مكان حار .